تعريف المشكلة:
الغيرة هي حمية تشتعل في النفس لمزاحمة الآخرين لها في شيء تحبه وتحمل صاحبها على ما لا يليق من الأقوال والأعمال .
من مظاهرها:
الاضرار بالمشارك أو المزاحم بأساليب وصور عدة ومنها:
@ الوقوع في غيبته ومحاولة إظهار عيوبه والنيل منه .
@ الحسد والضغينة.
@ الاستهزاء والتحقير .
@ إفساد حاجاته وإتلافها .
@ بغضه وهضم حقوقه .
@ التفاخر عليه ..
أسبابها :
@ ضعف الإيمان.
@ طبيعة نفسية.
@ سوء الخلق و ضعف الإيمان .
@ وجود مزاحمة على محبوب. مثل الزوج بالنسبة للزوجة تزاحمها عليه ضرة أو أم الزوج.
@ تفوق الطرف الآخر على الغيور .
@ الإحساس بالنقص.
@ ذكر محاسن الضرة عند ضرتها الأخرى.
@ عدم العدل بين الزوجات.
العلاج
@ تقوى الله عزوجل اذ هو عاصم من كل ما يخل .كما قالت عائشة رضي الله عنها عن زينب بنت جحش يوم لم تخض مع الخائضين في حادث الافك : عصمها التقوى وخوف الله عزوجل .
@ تذكر ما أعده الله لمن جاهدت نفسها في دفع غوائل الغيرة فقد ورد في الأثر :ان الله تعالى كتب الغيرة على النساء ، والجهاد على الرجال ، فمن صبرت منهن ايماناً واحتساباً كان لها أجر الشهيد) وقد أعطى الله الصابرين من الاجر ما لم يعط غيرهم فقال ( انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).
@ حسن الظن ، فان الكثير من الغيرة تبدأ من سوء الظن والوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب الغيور .
ان بعض الزوجات تغار حتى من نظر زوجها الصالح في مرآة السيارة ليرى فيها السيارات التي خلفه!!
@ القناعة : فالغيور تنظر إلى ما في يد الآخرين وتستقلل ما في يدها ولو كان كثيراً فتسخط وتغار ولا ترضى بما قسم الله لها ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد أفلح من هدي إلى الإسلام ورزق الكفاف) .
@ الدعاء :
وهو من أعظم العلاج لإطفاء نار الغيرة المذمومة وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لام سلمة رضي الله عنها ان يذهب ما تجده في قلبها من مذموم الغيرة.
@ تذكر الموت والدار الآخرة :
فان من أعظم ما يكف النفس اذا جمحت ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات .