كيف أشعر بالسعادة دون الحاجة إلى خطيبتي التي تبخل علي برسالة لاتكلفها شي
وتنام عندما نتفق على موعد نتكلم فيه ( وهذا الموقف يتكرر أسبوعيًا )
أستغرب عندما ينتهي نهار كامل لا تأتيني منها رسالة ولا اتصال ولا رسالة مجانية عبر البرامج الجديدة التي تتيح خدمة الدردشة طول الوقت !!
هل إقبالي عليها وإغراقها بالهدايا والكلام الرومانسي جعلها تضمن أنني أحببتها جدًا لدرجة انني لا اتضايق من إهمالها ؟؟
أعلم جيدًا ان من اراد الاهتمام من الآخرين فعليه هو أن يبدأ بالاهتمام وقد فعلت ذلك ولكن لمن أحصل على ما أريد
هذا تحليلي لأنه ليس من المنطقي ولا الصحيح ولا من المعقول أن تهملني بهذا الشكل
تنام ، تنسى ، تنشغل !!
أنا أرى أنني أستحق اهتمام أكثر من هذا
لا تقوليلي لي صارحها !! فقد صارحتها 10 مرات ولم يحدث شي وهي معترفة بتقصيرها ولكنها لاتريد تحمل مسؤولية خطيبها !
لا أخفي عليكم أنها لم تقرأ أي ورقة أو مقالة أو موضوع تحت عنوان :
كيف تهتمي بزوجك ؟ كيف تحافظي على خطيبك ؟ !!
صارحتها أنني غير مرتاح من هذا الوضع ومازالت غير مبالية !!
هل أثقل عليها وأحسسها إنها ممكن تقفدني ، ربما يكون هذا تحفيز لها لكي تعلم أين الخلل وتبحث عنه ؟؟
وتبدأ تهتم فيني وترسلي رسايل ؟
أم هل أتعلم كيف أكون سعيدًا دون الحاجة إليها ؟؟
هل أنا مبالغ في طلبي باهتمامها بي ؟؟؟
تقول أنها تحبني وانها تحب تكلمني
وعندما اتصل عليها في الموعد المحدد أجدها نائمة
مما جعلني أقول :
أسمع كلامك أصدقك
أشوف أفعالك أستغرب !!
