زوجتي الحبيبة ..
ربما يصعب علي أن أعبر عن مدى حبي لك واشتيياق إليك ولكن لعلك تلمسين بعض ذلك من خلال عشرتنا التي عمرها الآن خمس سنوات..
يا أمل حياتي ..
صفاتك التي هي محل اعجابي كثيرة،ويبقى لو أضفت إليها صفة الرومانسية بل اقولها بصراحة الجنسية لكان ذلك منك شيئاً رائعاً ..برودك في غرفة نومي يؤلمني ، وإهمالك لي في هذه الغريزة الثائرة في كياني تقلقني ..
مرة تعتذرين بالابناء
وأخرى بالتعب
وثالثة تتهربين لا أدري ما السبب !!
بل حتى عند استسلامك لي ارى أمامي جسداً لا روح فيه ،وكأنه يريد أن يتخلص من واجب أثقل ظهره!!
أصبحت اذا رأيت منظر امرأة أضطرب
ولولا الايمان ومراقبة الرحمن لأطلت في النظر ولكني أخاف الله
زوجتي وحبي أرجوك لا تدعيني لوساوس الشيطان وخطواته .
أحبك ولا أراى غيرك يمكن أن يسد جوعتي
فكوني كما عهدتك !!
الكاتب : د. مازن بن عبدالكريم الفريح